جددي شبابك مع
عملية شد الوجه في دبي

ما هي عملية شد الوجه؟

شد الوجه هو المعيار الذهبي في عمليات مقاومة الشيخوخة. إنها جراحة تجميلية تحقق نتائج ملحوظة وتهدف إلى تنعيم جلد الوجنتين والذقن والرقبة عن طريق القضاء على التجاعيد والخطوط الدقيقة واللُغد. نحن نسعى دومًا لإعادة وجهك إلى مظهر أكثر شبابًا ونضارة.

تمثل التجاعيد الموجودة على الوجه أولى علامات التقدم في السن وتكون هي الأكثر وضوحًا أيضًا. فهي لا تجعلنا نبدو أكبر سنًا فحسب، بل يمكنها أيضًا أن تؤثر فينا عاطفياً، ومهنيًا في بعض الحالات. نعدك بأنك ستبدين أصغر سناً وأكثر نشاطًا من خلال إزالة هذه التجاعيد جراحيًا عن طريق عملية شد الوجه. ستجعل عملية شد الوجه وجهك أكثر نعومة ونضارة.

ومن الجدير بالذكر أن عملية شد الوجه تعالج مشاكل الترهل من أسفل العينين وما تحتها، أي من الوجنتين إلى الأسفل. تعمل هذه العملية على علاج تدلي الجلد حول العينين وما فوقها عن طريق شد الجفن (رأب الجفن) أو رفع الحواجب أو شد الجبهة.

كثيرًا ما يُجمع بين عمليات شد الوجه وتجميل الجفن ورفع الحواجب ونقل الدهون وشد الرقبة وحشوات الوجه، لتحقيق تحسن ملحوظ ونتائج إيجابية شاملة.

كيف تُجرى عملية شد الوجه؟

تُجرى عملية شد الوجه إما تحت التخدير الموضعي أو الوريدي (التهدئة) أو التخدير العام، وذلك اعتمادًا على نوع العملية. يقوم جراح التجميل أثناء الجراحة بتحديد الوجه وعمل شقوق على طول المنطقة المعالجة من الجلد.

اعتمادًا على نوع عملية شد الوجه (متوسطة/ مصغرة / عنق / كامل) التي تُجرى والتقنية المستخدمة في عملية شد الوجه، قد يكون الشق على طول خط الشعر وخلف الأذن أو يمر عبر الصدغ وحول الأذن و تحت الذقن. من خلال الشقوق، يقوم الجراح بشد الجلد والأنسجة الداخلية، ويزيل الأنسجة الزائدة والجلد والزائد، ويسحب الجلد المتبقي في الأماكن المرغوبة. ويمكن اختيار إدراج عملية إعادة توزيع دهون الوجه أو نقل الدهون إلى الوجه. ثم تُغلق الشقوق. والنتيجة هي جلد مشدود على الوجه حتى يبدو أكثر نضارة وشبابًا وتجددًا.

من هو الشخص المناسب لعملية شد الوجه؟

تكون عملية شد الوجه مناسبة للرجال أو النساء البالغين الذين تظهر على وجوههم تجاعيد على طول الوجنتين والثنيات الأنفية الشفوية والفك السفلي والذقن والرقبة. كما يمكن للأشخاص الذين لديهم “لُغد” وخطوط ماريونيت (تجاعيد الوجه التي تحدث مع الشيخوخة الطبيعية) والذقن المزدوجة الاستفادة من عملية شد الوجه.

يجب أن يكون الشخص المناسب لهذه العملية شخص صحيح البدن وذي وزن صحي، ولا ينبغي أن يكون مصابًا بأي حالة طبية يمكن أن تتداخل مع التئام الجرح.

وقبل التأكد من الخضوع لعملية شد الوجه، سيقوم جراح التجميل باستعراض السجل الطبي والحالة الصحية السابقة والحالية للمريض. وعلى الشخص مناقشة الأدوية المقررة مع الطبيب، فضلًا عن أي مكملات عشبية.

ويجب أن يكون لدى الشخص المرشح لعملية شد الوجه توقعات واقعية بشأن شكل الجسم بعد العملية. يجب الإقلاع عن التدخين قبل الجراحة وبعدها لأن التبغ يمكن أن يبطئ تدفق الدم إلى الجلد ومن ثم يبطئ عملية الالتئام.

لا تحقق الجراحة النتائج المرغوبة إلا لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة بوجه عام وليس لديهم أي إصابات سابقة بأمراض القلب أو الصمات الرئوية أو إفراط النزيف أو نوبات الصرع أو اضطرابات نقص المناعة أو تجلط الأوردة العميقة. لذلك لا نوصي الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات بالخضوع لهذا العملية بسبب زيادة احتمالات حدوث مضاعفات جراحية.

كما لا يُوصي الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة مضادة للالتهابات ومضادات التخثر بالخضوع لعملية شد الوجه.

ما هي أنواع عمليات شد الوجه المختلفة؟

وفقًا لمنطقة الوجه المعالجة، فإن الأنواع المختلفة لشد الوجه هي:

شد الوجه التقليدي أو الكامل: هذه هي التقنية الأكثر شمولًا لشد الوجه وتعالج تدلي الوجنتين واللُغد وخط الفك وأعلى الرقبة؛ أي أنها تعالج الثلثين السفليين من الوجه، وهو مزيج من شد الوجه الأوسط وشد الوجه السفلي. هذه التقنية تعطي أفضل النتائج لمظهر الوجه العام عندما تُقترن بشد الوجه العلوي (شد الحاجب / الجبهة). يمكن أن تسهم هذه التقنية في تقليل العمر من 10 إلى 15 عامًا وتظل النتائج أيضًا لفترة أطول (ما يقرب من 10 إلى 15 عامًا) مقارنة بالأنواع الأخرى من عمليات شد الوجه.

الشق: الشق الخاص بشد الوجه الكامل هو الأكبر لأنه الإجراء الأكثر شمولية. يمتد القطع من الصدغ وحول الأذن وشحمة الأذن وتحت الذقن.

الشخص المناسب لهذه العملية: تكون عملية شد الوجه الكامل مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ترهل وتدلي شديدين في الوجنتين والفك السفلي والذقن والرقبة. يلزم أن تتميز بشرة الشخص المناسب لهذه العملية بالمرونة. وكثيرًا ما يختار البالغون فوق سن الخمسين هذه الجراحة.

الايجابيات: أكثر عمليات الوجه مقاومة للشيخوخة؛ ونتائجها تدوم لفترة طويلة.

السلبيات: هي أكثر الجراحات التي تنطوي على شقوق جراحية وندوب أكبر، فضلًا عن الوقت الأطول للتعافي.

شد الوجه العلوي: هو ما يشير إليه العديد من الأشخاص باسم شد الوجه العلوي، هو في الواقع رفع الحواجب أو شد الجبهة، وبتعبير أدق، ليس جزءًا من الاستخدام السريري لمصطلح “شد الوجه”، والذي يشير إلى الجراحة للثلثين السفليين من الوجه . للحصول على مزيد من التفاصيل حول شد الحاجب / الجبهة، يرجى النقر هنا.

شد منتصف الوجه / شد الخد: هذه العملية تعالج منتصف الوجه – من أسفل الجفون مباشرة – من عظام الوجنتين إلى الشفة العليا، كما تعالج الوجنتين والثنيات الأنفية واللُغد، ولكن ليس الرقبة. يكمن الهدف من عملية شد منتصف الوجه في رفع وإبراز عظام الوجنتين وتحسين التناسق بين الجفون والوجنتين؛ لهذا السبب، يشار إليها أيضًا باسم “رفع الوجنتين”.

الشق: عادة ما يكون شق منتصف الوجه أو شد الوجنتين من الصدغ حول الأذن وشحمة الأذن.

الشخص المناسب لهذه العملية: تكون عملية شد منتصف الوجه الأوسط مناسبة للأشخاص الذين يعانون من تدلي وترهل الوجنتين، مما يجعل الوجنتين لديهم تبدو مسطحة وتبدو الثنيات الأنفية الشفوية أعمق. قد تكون أيضًا خيارًا للأشخاص الذين يعانون من تدلٍ وترهل كبير في الجفن السفلي بسبب خطأ سابق في عملية رأب الجفن السفلي. عادةً ما يفضل هذه الجراحة البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 50 عامًا.

الايجابيات: تساعد في رفع الوسادات الدهنية الموجودة في عظمة الوجنة وتحديد بنية الوجنتين بشكل أفضل؛ وتضفي تناسقًا أفضل في الوجه بين الجزء العلوي والوسط؛ وتصحح الثنيات الأنفية واللُغد.

السلبيات: لا تعالج العنق أو الفك السفلي أو الخطوط التي تشبه قدم الغراب؛ كما أن النتائج ليست واسعة النطاق أو طويلة الأمد مثل شد الوجه الكامل.

شد الوجه المصغر: هذه طريقة أقل شمولاً من عملية شد الوجه بالكامل وتصحح التدلى الطفيف للوجنتين والفكين وخط الفك، ولكن ليس الرقبة.

الشق: يتم عمل شقوق صغيرة عند خط الشعر فوق الصدغ وحول الأذن.

الشخص المناسب لهذه العملية: الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات أولية طفيفة تدل على ترهل الوجنة والفك السفلي – ممن تتراوح أعمارهم عادةً بين 35 و 45 عامًا. أيضًا يوصى بها كإجراء تحسين سريع بعد بضع سنوات للأشخاص الذين سبق لهم إجراء عملية شد الوجه بالكامل – ممن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

الايجابيات: عملية سريعة وفاعلة للبالغين الذين يعانون من لغد طفيف وترهل الوجنتين؛ وقت التعافي أقصر؛ وشقوق أصغر.

السلبيات: لا تعالج الرقبة وخط الفك الكامل؛ النتائج ليست واسعة النطاق أو طويلة الأمد مثل شد الوجه الكامل.

شد الوجه السفلي: هذه الطريقة تصحح الفكين (اللُغد) والجزء العلوي من الرقبة، لكنها لا تعالج أي ترهل في الخدين أو أسفل الرقبة، وتعالج الثلث السفلي من الوجه، وتضفي مظهرًا مذهلًا للفك السفلي والذقن، وتتضمن شد الجزء العلوي من عضلات الصفائح حول الذقن.

الشق: يمتد شق شد الوجه السفلي من خط الشعر في الصدغ إلى الجزء الأمامي من الأذن.

الشخص المناسب لهذه العملية: هذه العملية مناسبة للأشخاص الذين يكون شاغلهم الرئيسي هو الثنيات الأنفية الشفوية وخطوط ماريونيت (تجاعيد الوجه التي تحدث مع الشيخوخة الطبيعية). عادةً ما يفضل هذه الجراحة البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 50 عامًا.

الايجابيات: تساعد في تحديد شكل الفك والذقن مما يضفي بُعدًا لخطوط الوجه.

السلبيات: لا تصحح الوجنتين المتدليتين أو أسفل العنق

شد الرقبة: عملية شد الرقبة، التي يشار إليها سريريًا باسم “تجميل الوجه”، تصحح الجلد المترهل في الرقبة، لكنها لا تعالج أي ترهل في الخدين والفكين، وتعالج الجزء السفلي من الوجه حتى خط العنق، وتضفي مظهرًا متناسقًا للرقبة والفك والذقن. وذلك يشمل شد عضلات العنق الجلديّة من الذقن إلى عظمة الترقوة. شد الرقبة الكامل هو مكمّل قوي وموصى به في عملية شد الوجه بالكامل. بينما تعمل عملية شد الوجه بالكامل على شد الوجه حتى خط الفك والجزء العلوي من الرقبة، فإن عملية شد الرقبة تخاطب تعالج الرقبة وصولاً إلى عظمة الترقوة.

الشق: قد يكون شق شد الرقبة حول الأذن وشحمة الأذن أو تحت الذقن.

الشخص المناسب لهذه العملية: تكون عملية شد الرقبة مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ترهل الجلد في الرقبة8 والذقن المزدوجة أو خط الفك المحدد بطريقة سيئة. كما يُوصى بها أيضًا لمن خضعوا لعملية شد وجه سابقًا ويرغبون في إجراء جراحة تجميلية لمعالجة أي مشاكل متعلقة بالرقبة. عادةً ما يفضل هذه الجراحة البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 50 عامًا.

الايجابيات: تيساعد في تحديد الفك والذقن والرقبة مما يضفي بُعدًا لخطوط الوجه.

السلبيات: لا تصحح الوجنتين أو الفكين المتدليين

وسيعمل الجراح على اختيار النوع المناسبة لعملية شد الوجه مع وفقًا لتشريح الوجه والجوانب الجمالية ومرونة الجلد والعمر والعوامل الأخرى ذات الصلة.

ما هي التقنيات المختلفة لشد الوجه؟

هناك تقنيات وأساليب مختلفة تلبي جميع الاعتبارات المذكورة أعلاه لعملية شد الوجه. تختلف التقنيات والأساليب المتعلقة بأنماط الشق والأدوات المستخدمة والمنهجية المتبعة في العملية الجراحية. وهذه الأساليب تشمل:

شد اللفائف العضلية السطحية في الوجه (SMAS): هي التقنية الأكثر استخدامًا في شد الوجه على نطاق واسع. اللفائف العضلية السطحية في الوجه (SMAS) أو الجهاز العضلي السطحي السطحي هو نظام عضلات وجهك. عندما تتدلى هذه العضلات نرى علامات الشيخوخة. يعالج شد اللفائف العضلية السطحية في الوجه (SMAS) الطبقتين العلويتين من الجلد وعضلات الوجه الأعمق ويسمح بشد عضلات الوجه في اتجاهات متعددة، مما يوفر نتائج أكثر شمولاً وطبيعية.

يكون الحصول على نتائج مذهلة من خلال عملية شد اللفائف العضلية السطحية في الوجه (SMAS) عبارة عن اقتران الفن والعلم، ويمكن لجراح التجميل الماهر أن يصنع العجائب بهما في هذه العملية.

شد الوجه العميق: هذه التقنية أكثر شمولاً وأطول أمدًا في تقنيات شد اللفائف العضلية السطحية في الوجه (SMAS)، إذا يقوم جراح التجميل بعلاج طبقات الأنسجة أسفل طبقة اللفائف العضلية السطحية في الوجه. ولأن عملية شد الوجه العميق أعمق من عملية شد اللفائف العضلية السطحية في الوجه (SMAS)، فإن عملية شد الوجه العميق تحقق نتائج إيجابية للغاية في تصحيح الثنيات الأنفية الشفوية العميقة ومتنصف الوجه.

نظرًا لأنها عملية متقدمة نسبيًا، فليس كل جراحي التجميل بارعين في هذه التقنية.
إلا أن مؤسسنا، د. حسن علي، هو أحد الجراحي القلائل في دبي ممن صقلوا هذه التقنية في شد الوجه.

شد الوجه تحت سِمحاق العظم: هذه هي التقنية هي الأكثر شمولاً وأطول أمدًا من عملية شد الوجه العميق، إذ ينتقل جراح شد الوجه إلى الطبقات العميقة من الأنسجة، فوق عظام الوجه مباشرة. هذه التقنية تتناول الأساس الكامل للوجه وبالتالي تعطي نتائج طويلة المدى.

وفي حين أن عددًا قليلاً من الجراحين يجرون عملية شد الوجه العميق، فهناك عدد أقل من جراحي شد الوجه ممن يجرون عملية شد الوجه تحت سِمحاق العظم، ذلك أنها عملية تجميلية متقدمة للغاية للوجه.

شد الوجه بالتنظير: هذه الطريقة تتضمن إدخال منظار داخلي (كاميرا صغيرة) من خلال عمل شق يسمح للجراح برؤية الأنسجة الأساسية. ومن خلال شقوق صغيرة أخرى، يقوم الجراح برفع العضلات وإزالة الأنسجة الزائدة. وذلك يحقق إيجابية في عملية شد منتصف الوجه للأشخاص الذين لا يعانون من ترهل الجلد الزائد بصورة ملحوظة.

الشق الجراحي على شكل S: هو نوع محدود من عمليات شد الوجه ويسمى كذلك لأن الشق يشبه حرف “S” ابتداء من خط الشعر وصولًا إلى الأذن، ويُستخدم عادة لعلاج الثلث السفلي من الوجه. تكون هذه العملية مناسبة للرجال أو النساء الذين هم في المراحل المبكرة من تدلي الفك (اللّغد)، ولديهم بنية عظام قوية، ولا توجد مشكلات بشأن ترهل الرقبة. نظرًا لكونها إحدى أنواع شد الوجه المصغرة، فإنها تطلب فترة نقاهة أقصر، لذا يشار إليها بالعامية باسم “شد الوجه السريع”.

وسيعمل الجراح على اختيار النوع المناسب من عملية شد الوجه مع مراعاة تشريح الوجه ونوع ومدى التصحيح المطلوب والجوانب الجمالية والعوامل الأخرى ذات الصلة.

ما هي تكلفة عملية شد الوجه في دبي؟

تعتمد تكلفة عملية شد الوجه في دبي على العوامل التالية:

• مهارة جراح التجميل وخبرته.
• معايير الأداء والجودة لدى العيادة / المستشفى التي ستُجرى فيها العملية.
• التقنية المستخدمة في الجراحة
• مدى التصحيح المطلوب – كامل / منتصف الوجه/ مصغر/ سفلي / عنق
• ما إذا كانت العملية مقترنة بأي عمليات أخرى لنحت الوجه أم لا

نوصي بالحصول على استشارة طبية أولية لدى جراح تجميل اختصاصي لمعرفة التكلفة التي تنطبق على الحالة وملائمتها للخضوع لهذه العملية.

ما هو التخدير الذي يعطى في عملية شد الوجه؟

في عيادتنا في دبي، تُجرى عملية شد الوجه تحت التخدير الموضعي أو التخدير الوريدي (التهدئة). وعادة ما تُجرى عمليات شد الوجه العميق وتحت سِمحاق العظم تحت التخدير العام في مستشفى معتمد في دبي.

متى يمكنني مواصلة أنشطتي العادية بعد العملية؟

يستطيع معظم الناس مواصلة أنشطتهم المعتادة خلال 7 إلى 14 يومًا بعد العملية، وفقًا للتقنية والأسلوب المستخدم في عملية شد الوجه. نوصيك بالحصول على إجازة من العمل من أسبوع إلى أسبوعين على الأقل بعد جراحة شد الوجه. ذلك أن الالتئام التام والتعافي بعد الجراحة يستلزم مزيدًا من الوقت.

لاحظ أنه حتى بعد أسبوعين من الراحة، قد يكون عليك تجنب أنشطة معينة حتى تتعافى تمامًا. ويمكن بدء ممارسة التمارين الخفيفة بعد 3 أسابيع. بالنسبة للأشخاص الذين تنطوي أعمالهم على أنشطة بدنية شاقة، يستلزم ذلك فترة تتراوح بين 4 إلى 6 اسابيع قبل معاودة مزاولة الأنشطة المعتادة.

ما هي المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لعملية شد الوجه؟

شد الوجه عملية دقيقة ويجب إجراؤها بمعرفة جراح تجميل خبير. تتميز عملية شد الوجه بأنها عملية آمنة للغاية إذا ما أجراها جراح ماهر، ولكن يمكن حدوث المضاعفات التالية:

التهابات
ألم
عدم التناسق
تندب
تورّم
تنميل مؤقت أو دائم في الوجه
ورم دموي (تراكم السوائل تحت الجلد)
تضرر الأعصاب المؤقت أو الدائم
– شد أو وخز بالوجه
تغير خط الشعر نتيجة تساقط الشعر على طول الشق
عدم تناسق محيط أماكن النحت
احتمال الحاجة إلى جراحة علاجية

ما هي الاحتياطات اللازمة للتعافي وما عملية شد الوجه؟

يشعر معظم المرضى بالألم وعدم الراحة بعد الجراحة عندما تتلاشى آثار التخدير تدريجيًا، ويبدأ الشعور بالراحة بعد 2-3 أيام من العملية.

بعد شد الوجه مباشرة، ستبدو مواقع الشق حمراء أو مكدومة أو غير متساوية أو متورمة أو متغيرة اللون، وستكون الندوب مرئية أيضًا. ومن الطبيعي أن تشعر بفقدان محدود في الإحساس في المناطق المُعالجة بعد شد الوجه. ولكن هذا التنميل المؤقت يزول بمجرد التئام منطقة العلاج تمامًا.

يصف الطبيب مضادات حيوية لتجنب حدوث التهابات. خلال الأسبوع الأول من التعافي، يمكنك توقع حدوث مشاكل تتمثل في الشعور بالألم وكدمات. يجري التعامل مع الألم بالأدوية الموصوفة والكدمات من خلال الكمادات الباردة. يجب أن تنالي قسطًا كبيرًا من الراحة خلال هذه الفترة.

بعد الأسبوع الأول من التعافي، يلزم القيام بزيارة متابعة لدى جراح التجميل لمراقبة تقدم الحالة للتحقق من أماكن الشق.

يجب النوم والرأس مرفوعة حتى يخف التورم. يجب تجنب القيادة أو التمدد أو الانحناء أو رفع أوزان أو القيام بحركات الوجه المفرطة في أول 4 أسابيع من العملية.

بعد هذه الفترة، يتعافى المريض بدرجة كافية للعودة إلى أنشطته الطبيعية، طالما أنه لا يزاول عملًا بدنيًا شاقًا، وسيختفي الألم والكدمات الشديدة.

يُوصى بتجنب جميع الأنشطة البدنية والرياضية المكثفة لمدة تصل إلى 4-6 أسابيع بعد الجراحة.

لا يزال يفضل إجراء زيارات متابعة مع جراح التجميل لمتابعة الرعاية بعد الجراحة.

متى ستظهر نتائج جراحة شد الوجه؟

بعد الجراحة، سيكون هناك تحسن فوري ملحوظ في شكل ومظهر المنطقة المعالجة، على الرغم من وجود كدمات وتورم قد يستمر لمدة 4-6 أسابيع، وعلى الرغم من أن هذه الكدمات والتورم تتلاشى في غضون 10-14 يومًا للسماح للمريض بمواصلة أنشطته المعتادة. عادةً ما تظهر النتائج النهائية لعملية شد الوجه بعد نحو شهرين إلى ثلاثة أشهر من العملية.

كيف يمكنني الحفاظ على نتائج جراحة شد الوجه؟

عادةً ما تكون نتائج شد اللفائف العضلية السطحية في الوجه (SMAS) وشد الوجه العميق وتحت سِمحاق العظم طويلة الأمد ويمكن أن تدوم حتى 10 إلى 15 عامًا. وتدوم نتائج شد الوجه المصغر أو الشق الجراحي على شكل (S) لمدة تصل إلى 5 سنوات.

ومع ذلك، ربما تؤدي الشيخوخة أو تغيرات الوزن أو الإصابة أو المرض إلى تغيير المناطق المعالجة في المستقبل. لذا نوصى بتجنب التعرض لأشعة الشمس، والعناية بالبشرة بطريقة صحيحة، والحفاظ على وزن صحي للحفاظ على النتائج المحققة لفترة أطول.

ولتحقيق أفضل النتائج، يجب اتباع إرشادات وتوصيات جراح التجميل قبل وبعد الجراحة.