حقائق حول شفط الدهون بتقنية الفيزر – ما تحتاج إلى معرفته؟

vaser liposuction recovery

حقائق حول شفط الدهون بتقنية الفيزر – ما تحتاج إلى معرفته؟

شفط الدهون بتقنية الفيزر هو أحدث تقنية شفط الدهون التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة لإزالة الدهون. وبخلاف تقنية شفط الدهون التقليدية، تستخدم تقنية شفط الدهون بالفيزر موجات راديو عالية التردد لتحطيم الدهون في البطن، وبالتالي تمكن من إزالة الدهون بشكل أسرع وأكثر أمانًا وأفضل لنحت القوام.

وحاليًا، يختار الكثير من الأشخاص شفط الدهون بتقنية الفيزر كعملية جراحية مفضلة لهم لإزالة الدهون ونحت القوام، والكثير مهتمون بعملية التعافي من شفط الدهون بتقنية الفيزر. والآن وقبل أن ننتقل إلى بعض الأسئلة الاكثر شيوعًا فيما يتعلق بعملية التعافي من شفط الدهون بتقنية الفيزر، فمن الآمن أن نقول أن وقت التعافي بعد شفط الدهون بتقنية الفيزر يكون أقصر وأسرع بكثير بالمقارنة مع طريقة شقط الدهون التقليدية. وبالرغم من أن تحديد وقت التعافي من شفط الدهون بتقنية الفيزر بدقة يختلف من شخص لآخر، فإنه سيكون مرحلة سلسة انتقالية عمومًا.

لنتعرف الآن على بعض الحقائق حول جراحة شفط الدهون بتقنية الفيزر

ما الذي يجب توقعه بعد الجراحة مباشرةً؟

ستواجه، بعد الجراحة، الكثير من خروج السوائل من مناطق الجسم الخاضعة للجراحة. ومن المهم ملاحظة أن السائل الذي يخرج من جسمك هو السائل الذي تم حقنه. وسيضع الجراح بعض الضمادات على الجلد مباشرة بعد الجراحة من أجل التعافي من عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر. وتترك الضمادات تحت الملابس لتجميع السوائل. وعمومًا، ستكون الضمادات جيدة لمدة 24 ساعة ومعظم الوقت بعد ذلك ستتوقف السوائل عن الإفراز.

وبصرف النظر عن إفراز السوائل، قد تواجه كذلك كدمات وآلام وليونة في المنطقة الخاضعة للجراحة. ويختلف مقدار الألم من مريض لآخر وكيفية تفاعل جسم الشخص مع الألم. وستنصح بتناول مسكن آلام خلال فترة التعافي الأولية لعملية شفط الدهون بتقنية الفيزر. كذلك سيختلف الألم وفقًا لإجراء الجراحة (سواء كانت قد أجريت تحت تأثير التخدير الكلي أو الموضعي). ويمكنك أن تتوقع بعض الغثيان والتعب خلال الأيام الأولى من التعافي من عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر.

هل هناك أي طعام أو شراب محدد يجب تناوله أو تجنبه أثناء فترة التعافي من عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر؟

نعم، من المستحسن للغاية زيادة كمية تناول الماء، على الأقل خلال فترة التعافي الأولية من عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر. حيث يساعد ذلك في طرد المخدر من الجسم. وفي الواقع، يتم تشجيع المرضى الذي يخضعون للجراحة تحت تأثير التخدير الموضعي على تناول الوسائل الدهنية مثل (كنتاكي أو ماكدونالدز) في يوم الجراحة.

هل يمكنني القيادة في اليوم الذي يلي الجراحة؟

عمومًا، من المستحسن تجنب القيادة مباشرة بعد الجراحة. وفي الواقع، ينبغي التوقف عن المشاركة في أي نشاط مجهد خلال فترة التعافي الأولية من عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر.

كما يوصى بتجنب أي نشاط خطير أو مجهد، إذ أنك لن تكون في أفضل حال، مما قد يؤدي إلى حدوث مشكلات تتعلق بالسلامة كذلك.
ولهذا السبب ينصح عمومًا بالتوجه إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية بصحبة قريبك أو صديقك الذي يمكنه أن يعيدك إلى المنزل بعد الجراحة. وفي حين أن بعض المرضى يقومون بالقيادة إلى المنزل وحدهم، فإنه لا ينصح بذلك.

ماذا عن المشدات أثناء التعافي من عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر؟

تخدم المشدات المستخدمة أثناء الجراحة غرضين، أولًا، يعمل الضغط المرن على تقليل التورم والكدمات، وفضلًا عن الحد من تجميع السوائل. ثانيًا، يساعد ضغط المشدات على انكماش الجلد وشده.

تذكر، تعتبر الأيام القليلة الأولى من التعافي من عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر حرجة واستخدام المشدات المصممة خصيصًا ذات الضغط المرن سيساعد في الحصول على أفضل النتائج.

ما الذي يمكن توقعه خلال الأسبوع الأول من التعافي من عملية شفط الدهون؟

خلال الأسبوع الأول بعد الجراحة، قد تعاني من كدمات (زرقاء/قرمزية)، والتي يمكن ان تختلف بشكل كبير من شخص لآخر. وقد تواجه ليونة وخدر الجلد، بالإضافة إلى الكدمات. وفي بعض الأحيان، قد يعاني المرضى كذلك من شعور بالحكة خلال الأسبوع الأول من التعافي.

وخلال الأسبوعين الأوليين، يوصى بشدة باستخدام المشدات ذات الضغط المرن وكذلك لوح شفط الدهون ليبو فوم (في حالة شفط دهون البطن بتقنية الفيزر). وهذا سيساعد في تقليل الكدمات والالتهابات وكذلك تقليل خطر تجمع السوائل.

في نهاية الأسبوع الأول من وقت التعافي من عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر، يمكنك البدء في القيادة، في حين أن بعض المرضى قد يستأنفون عملهم. ومع ذلك، فمن المستحسن تجنب أي ممارسة أنشطة شاقة خلال الأسابيع القليلة الأولى من التعافي من عملية شفط الدهون.

ما الذي يمكن توقعه بعد أسبوعين من الجراحة؟

بنهاية الأسبوع الثاني، ستكون قد تعافيت إلى حد كبير. وفي الحقيقة، قد يكون بعض المرضى قد تعافوا تمامًا، في حين أن آخرين قد لا يزالون لديهم بعض الكدمات العميقة. وتمثل الكدمات العميقة هنا حالة خاصة، حيث يبدأ جسم المريض في إنتاج التليف والكولاجين للتعافي، بالإضافة إلى بعض السوائل التي يتم تركها داخل الجسم. وفي مثل هذه الحالة، قد يشعر المريض بشد في الجلد وكذلك الخدر في جزء معين من الجسم.

كيفية علاج الكدمات العميقة؟

الطريقة الموصي بها لعلاج الكدمات العميقة هي الحصول على تدليك عميق لطيف. وهناك علاجات أخرى يمكن أن يوصي بها الجراح بعد الاطلاع على تقارير الموجات فوق الصوتية. ومع ذلك، لن تكون هناك حاجة لارتداء ملابس خاصة، خلال هذه الفترة، في حين يمكنك البدء في المشاركة في التمارين العادية.

ما هي أهمية النظام الغذائي وممارسة الرياضة في فترة التعافي من شفط الدهون بتقنية الفيزر؟

يعتبر النظام الغذائي وممارسة الرياضة هما اثنين من مكونات التعافي الأكثر أهمية وحسمًا، التي لا يمكن التأكيد عليها بما يكفي. وسيعتمد الوقت النهائي اللازم للتعافي التام في النهاية على نمط الحياة الصحية التي اعتمدها المريض. حيث لا تساعد الرياضة والنظام الغذائي في الحصول على تعافي أسرع وأفضل من عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر فحسب، ولكنها تساعد كذلك في الحصول على أفضل نتائج ما بعد الجراحة وعلى المدى الطويل سيتعين عليك تحويل نمط حياتك إلى نمط حياة صحي للتمتع بمميزات عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر.

هل سأتعاطى الأدوية خلال فترة التعافي؟

نعم. سيكون هناك بعض الأدوية الموصوفة طبيا خلال فترة التعافي وسوف تشمل هذه الأدوية الفيتامينات وكذلك مضادات الالتهابات ومضادات التورم ومضادات الأكسدة، من بين أمور أخرى.

About Author

Related posts

Comments ( 573 )

Give a comment