ليس هناك شك في أن ممارسة التمارين الرياضية والتحكم في النظام الغذائي هو الخيار الأفضل للحصول على شكل مثالي للجسم. ومع ذلك، يظهر لدينا في بعض الأحيان ترسبات دهنية عنيدة لا يمكن أن تختفي حتى مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. فإذا كنت تبحث عن الخيار الأمثل للتخلص من الترسبات الدهنية في جسمك، فقد حان للتفكير في إجراء عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر كأفضل حل لمشاكلك.
إذا كنت هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها عن شفط الدهون بتقنية الفيزر ولم تكن متأكدًا ما إذا كان سيمنحك شكل الجسم الذي تحلم به، فهذه المقالة مناسبة لك.
الفرق بين شفط الدهون التقليدي وشفط الدهون بتقنية الفيزر
عملية شفط الدهون التقليدية هي أحد الجراحات التجميلية التي يخضع لها المريض لإزالة الدهون الزائدة من الجسم عن طريق الشفط. حيث يخضع المريض للتخدير العام ، ويتم عمل شقوق صغيرة في المنطقة المستهدفة قبل إجراء العملية. وبعد ذلك يتم حقن المنطقة المستهدفة بمحلول ملحي طبي من خلال هذه الشقوق من أجل تفكيك الخلايا الدهنية في هذه المنطقة. وباستخدام قنية يتم إدخالها أيضًا من خلال هذه الشقوق، يتم تكسير الخلايا الدهنية قبل استخراج الدهون عن طريق إدخال جهاز امتصاص يعمل بالشفط.
على الرغم من أن شفط الدهون بالطريقة التقليدية تؤدي إلى استخراج كمية دهون كبيرة من المنطقة المستهدفة، إلا أنه من المعروف أنها تتسبب أيضًا في الإصابة بجروح داخلية في الجسم، مما ينتج عنه زيادة فترة تعافي المريض.
على الجانب الآخر، تؤدي عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر إلى إزالة الدهون من الجسم باستخدام الموجات فوق الصوتية. حيث تستخدم هذه العملية الموجات فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية في المنطقة المستهدفة، مسببة أضرار طفيفة لا تكاد تذكر للأنسجة المحيطة، بما في ذلك الأعصاب والأوعية الدموية. ونتيجة التعرض لهذه الموجات فوق الصوتية، تتحلل الخلايا الدهنية في المنطقة وتتم إزالتها من خلال عملية شفط بسيطة.
تعمل الموجات فوق الصوتية أيضًا على تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى تكوين بشرة مشدودة وأكثر نعومة حول المنطقة التي خضعت للعلاج. وبجانب إزالة الدهون العنيدة من الجسم، هذه العملية تؤدي إلى نحت الجسم وتحسين شكله.
أهم الفوائد المترتبة على عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر
فيما يلي 5 أسباب تجعل شفط الدهون بتقنية الفيزر أفضل من طرق شفط الدهون بالطريقة التقليدية:
لا تتضمن عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر شقوق عميقة أو خيوط جراحية تترك ندوب على الجسم.
هذه العملية مريحة نسبيًا ولا تسبب ألم، على عكس الطريقة التقليدية التي تتضمن استخراج الدهون بالقوة.
يعمل شفط الدهون بتقنية الفيزر على تحسين مرونة الجلد عن طريق تحفيز إنتاج مادة الكولاجين. ومن ناحية أخرى، من المعروف أن عملية شفط الدهون بالطريقة التقليدية تترك ترسبات دهنية غير منتظمة على الجلد، مما يؤدي إلى ظهور كتل أو تجلطات دموية.
تتطلب عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر أيضًا فترة نقاهة قليلة جدًا للشفاء، وذلك لأنها طفيفة التوغل.
على عكس عملية شفط الدهون بالطريقة التقليدية التي قد تتطلب عمليات شد ونحت إضافية للجلد، فإن عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر تعطي مظهرًا أفضل وتجعل الجسد ممشوق دون الحاجة إلى الخضوع للمزيد من العمليات.
استشر جراح التجميل الخاص بك في دبي اليوم لمعرفة المزيد من التفاصيل بشأن العملية وحدد ما إذا كنت مناسبًا للخضوع لهذه العملية.
